كشف تقرير حديث لمجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي أن النزاع التجاري المتصاعد بين أمريكا والصين سينعكس عنه فقدان الناتج الأمريكي بنحو 200 مليار دولار، ليصبح إجمالي خسارة الناتج العالمي نحو 850 مليار دولار خلال العام القادم 2020.
ووجد باحثو البنك المركزي الأمريكي، الذين قاموا بتحليل مقالات صحفية ونتائج للشركات لتقدير الشكوك التي تحيط بسياسات التجارة، أن تلك الشكوك قفزت أخيرا إلى «مستويات لم تشهدها منذ عقد السبعينات من القرن الماضي».
وقدر الباحثون الضرر الذي توجهه هذه الشكوك إلى النشاط الاقتصادي مع قيام الشركات بتقليص الاستثمار والإنتاج، وتوقعوا أن التأثير العالمي سيصل إلى 1% من الناتج المحلي الإجمالي.
ومع تقديرات تشير إلى أن الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي يبلغ نحو 20 تريليون دولار، والناتج المحلي الإجمالي العالمي نحو 85 تريليون دولار فإن تأثيرا بنحو 1% بسبب الشكوك التجارية سيعني فقدان الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي بنحو 200 مليار دولار، بينما يصل الرقم إلى 850 مليار دولار للناتج المحلي الإجمالي العالمي، وفقاً لحسابات رويترز.
وفي سياق متصل، قال وزير المالية الفرنسي برونو لو مير في مقابلة صحفية نشرت أخيرا: «إن التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين من المنتظر أن تقتطع 0.5 نقطة مئوية من النمو العالمي العام القادم».
وأبلغ لو مير صحيفة لاكروا الفرنسية أن الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم هي أكبر تهديد للنمو العالمي.
وأضاف قائلاً: «الرسوم الجمركية التي تضعها الولايات المتحدة على البضائع الصينية والرسوم الانتقامية من الصين سيكون لها تأثير سلبي قدره 0.5 نقطة مئوية على النمو العالمي في 2020، ويعد ذلك رقما كبيرا خصوصا في ضوء النمو الضعيف في منطقة اليورو».
وقال لو مير: «ينبغي على الحكومات في منطقة اليورو أن تكثف جهودها لدعم النمو، وإن مساعي الحكومة الفرنسية لإصلاح اقتصادها تؤتي ثماراً».
ووجد باحثو البنك المركزي الأمريكي، الذين قاموا بتحليل مقالات صحفية ونتائج للشركات لتقدير الشكوك التي تحيط بسياسات التجارة، أن تلك الشكوك قفزت أخيرا إلى «مستويات لم تشهدها منذ عقد السبعينات من القرن الماضي».
وقدر الباحثون الضرر الذي توجهه هذه الشكوك إلى النشاط الاقتصادي مع قيام الشركات بتقليص الاستثمار والإنتاج، وتوقعوا أن التأثير العالمي سيصل إلى 1% من الناتج المحلي الإجمالي.
ومع تقديرات تشير إلى أن الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي يبلغ نحو 20 تريليون دولار، والناتج المحلي الإجمالي العالمي نحو 85 تريليون دولار فإن تأثيرا بنحو 1% بسبب الشكوك التجارية سيعني فقدان الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي بنحو 200 مليار دولار، بينما يصل الرقم إلى 850 مليار دولار للناتج المحلي الإجمالي العالمي، وفقاً لحسابات رويترز.
وفي سياق متصل، قال وزير المالية الفرنسي برونو لو مير في مقابلة صحفية نشرت أخيرا: «إن التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين من المنتظر أن تقتطع 0.5 نقطة مئوية من النمو العالمي العام القادم».
وأبلغ لو مير صحيفة لاكروا الفرنسية أن الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم هي أكبر تهديد للنمو العالمي.
وأضاف قائلاً: «الرسوم الجمركية التي تضعها الولايات المتحدة على البضائع الصينية والرسوم الانتقامية من الصين سيكون لها تأثير سلبي قدره 0.5 نقطة مئوية على النمو العالمي في 2020، ويعد ذلك رقما كبيرا خصوصا في ضوء النمو الضعيف في منطقة اليورو».
وقال لو مير: «ينبغي على الحكومات في منطقة اليورو أن تكثف جهودها لدعم النمو، وإن مساعي الحكومة الفرنسية لإصلاح اقتصادها تؤتي ثماراً».